تخيّل أنك دخلت الجنة… الجزء التاسع

🌟 المشهد الواحد والأربعون: السجود بين الحسنات

تجلسين على بساط من نورٍ،

تُحاطين بأعمالك الصالحة التي حملتها معك من الدنيا،

كل عمل صالح يشع كنجمة في السماء، وأنتِ ترفعين يديكِ بالسجود لله شكرًا وامتنانًا.

تشعرين برضا الرحمن يغمر قلبك،

وكأنكِ في أعظم لحظة فرح لا تنتهي.

🌿 المشهد الثاني والأربعون: صوت الملائكة يُسمع من بعيد

تسمعين صوت التسبيح من بعيد،

هو صوت الملائكة يُهللون ويكبرون،

تتكرر الكلمات:

“سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر.”

تشعرين كما لو أن السماء كلها تُردد هذا التسبيح من أجلك،

فتبتسم الروح وتشعر بالسكينة التي لا توصف.

🍇 المشهد الثالث والأربعون: شراب الكوثر العذب

تُدعين لتشربي من نهر الكوثر،

الماء العذب الذي لا يذوب ولا ينقطع،

فترتوي منه الروح والجسد،

وتشعرين بطاقة متجددة لا تنفد.

تتخيلين هذا الشراب الذي وعد الله به رسوله ﷺ،

أنه شربة لا تشبه أي شربة عرفتها الدنيا.

🕊️ المشهد الرابع والأربعون: العطور التي تعبق الجنة

تفوح منك رائحة المسك والعود،

رائحة لا يمكن وصفها إلا بأنها من عبير الجنة.

تتنفسينها وتدخل في أعماقك،

تشعرين أنها تنقي روحك وتُرفع بها إلى أعلى درجات القرب.

المشهد الخامس والأربعون: لقاء الأحبة

تلتقين بأحبائك من أهل الإيمان،

تتبادلون التحايا والقبل،

تجلسون معًا في ظل الرحمن،

تنعمون بالسكينة والراحة، وتستذكرون معًا كل جميل.

تشعرين أن اللقاء في الجنة أجمل من كل لقاء عرفته الدنيا.

📖 الخاتمة:

قال تعالى:

*“وُجوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ


إرسال تعليق

أحدث أقدم