🌸 المشهد السادس: لقاء الأحباب
تنظرين حولك… فإذا بمن أحببتِهم في الدنيا هناك!
أمّك، والدك، إخوتك، صديقاتك، كل من دعوتِ الله أن لا يفرقكِ عنهم…
جميعهم في أماكنهم، يبتسمون، يضحكون، وقد أزال الله من صدورهم كلّ غلّ.
تقولين لهم:
“أخيرًا، اجتمعنا… إلى الأبد!”
🌹 المشهد السابع: حديثك مع النبي ﷺ
في مكان مرتفع في الجنة، تسمعين صوتًا حبيبًا…
صوتًا طالما قرأتِ حديثه، واشتقتِ إليه.
إنه هو… رسول الله محمد ﷺ.
تقتربين، فيلتفت إليك، ويبتسم…
ويقول لكِ:
تذرفين دموعًا لا من ألم، بل من نور،
وتشعرين أنكِ بين أهل بيتكِ،
فأنتِ من أمته… وهو نبيكِ.
🌿 المشهد الثامن: جولة في حدائق الجنة
تركبين طيرًا من نور، يحملك بين الحدائق.
أشجار الجنة تتمايل وتهمس لكِ:
“سلامٌ عليكِ بما صبرتِ.”
كل زهرة تفتح لأجلكِ.
كل جدول ماء يهمس باسمكِ.
تشمّين عطرًا يداوي روحكِ، ويُنسيكِ كل ضيق مضى.
✨ المشهد التاسع: الجنة تتحدث إليكِ
تقول لك الجنة:
قد كنت تذكريني في سجودك وأنا لك أبدا
فتهمسين:
“يا رب، لم أكن أهلاً لهذا!”
فيأتيك الرد:
.بل أنت أهل لأنك أردت رضاي وصدقت وعدي فصدقتك وعدي.
🕊️ المشهد العاشر: سجدة الشكر
تتذكرين كل موقف صبرتِ فيه…
كل دمعة سقطت منكِ في الخفاء…
كل تسبيحة، كل ألم تحمّلته لأجل الله.
فتسجدين شكرًا، ليس على أرضٍ عادية، بل على أرضٍ من المسك والذهب،
وتقولين في السجود:
اللهم كما أدخلتني جنتك فلا تخرجني من رضاك أبدا.أبد
🌟 الخاتمة: من الآن… لا موت، لا فراق، لا وجع
تُنادين:
لك الخلود يا ولية الله …خلود لا تعب فيه ولا خوف ولا حزن.
هذا هو اليوم الذي كنتِ توعدين.