تخيّل أنك دخلت الجنة… الجزء السابع

🌸 المشهد الحادي والثلاثون: نسيم الجنة وعبيرها الفريد

تتنفسين نسيمًا رقيقًا يداعب وجهك،

عبيره يفوق أزهار الأرض كلها،

هو نسيم يحمل طمأنينة لا تُوصف، وكأن كل هموم الدنيا ذابت في الهواء.

تشعرين أن النسيم يحكي لك قصة الرحمة التي غمرت هذه الدار،

حيث لا يوجد حزن، ولا ألم، ولا دموع.

🌿 المشهد الثاني والثلاثون: طيور الجنة وأصوات التسبيح

تسمعين تغريد الطيور بألحان سماوية،

كل تغريدة تسبيح وتمجيد،

وكأنها تعزف لحنًا خاصًا لكل من دخل هذا المكان المبارك.

يُحيط بك سلامٌ عميق، وتغمرين نفسك في صوت التسبيح حتى تذوب الروح في بحره.

🍇 المشهد الثالث والثلاثون: الطعام والشراب الذي لا ينفد

تجلسين تحت شجرة ذات ثمار لا تنضب،

تأكلين من أفضل الأطعمة وألذّها،

بدون تعب أو تعب هضم أو شبع.

تشربين من أنهار العسل واللبن، والماء الصافي،

فتشعرين بالنشاط والحيوية في كل لحظة.

🕊️ المشهد الرابع والثلاثون: لباس الجنة وأنعم الثياب

يُلبسك الله لباسًا من سندس وإستبرق،

نسيج لا يشبه أي قماش في الدنيا،

بارد على الجلد، خفيف كنسمة، وفاخر جداً.

ترتدين هذا الثوب وتشعرين بأنك ملكة الجنة،

لا شيء يُشبه النعمة التي تغمرك.

✨ المشهد الخامس والثلاثون: الدعاء المُستجاب في الجنة

تجلسين في ركن هادئ، ترفعين يديك للدعاء،

وكل كلمة تقولينها تُستجاب فورًا.

تدعين لأحبائك، للمسلمين جميعًا، لأنكِ جزء من رحمة الله التي تشمل الجميع.

تشعرين بعظمة القدرة الإلهية وقربك من الرحمن في كل لحظة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم