لماذا نشعر بالدوار😵‍💫؟


عندما نتحدث عن الجهاز الداخلي للأذن، نجد أن لدينا في الأذن الداخلية أعضاء صغيرة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن والتنسيق الحركي. تتكون هذه الأعضاء من القوقعة (السمكة) والقنوات الثلاث النصفية. تحتوي القنوات الثلاث النصفية على سائل يسمى اللايمف، وعندما يتحرك هذا السائل بسبب حركة الرأس، فإنه يثير شعيرات حساسة تُرسل إشارات إلى المخ للمساعدة في الحفاظ على التوازن.

توجد عدة أسباب محتملة للشعور بالدوار، بما في ذلك التهابات الأذن الداخلية مثل التهاب السبات والتهاب الأعصاب، ووجود حصى داخل القنوات النصفية (حصى الأذن). كما قد يكون الدوار ناتجًا عن تغيرات في ضغط الدم، والتعرض لحركات دائرية سريعة، أو حتى بسبب القلق والتوتر النفسي.

يتضمن علاج الدوار تحديد السبب الأساسي للحالة، وقد يشمل ذلك استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض، والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين التوازن، وفي بعض الحالات قد يُجرى إجراء جراحي لعلاج المشكلة المسببة للدوار.

هناك بعض العوامل الإضافية التي يمكن أن تسهم في الشعور بالدوار، ومنها:

**اضطرابات الضغط الدم:** تغيرات في ضغط الدم يمكن أن تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار.

**اضطرابات الجهاز العصبي:** بعض الاضطرابات العصبية مثل الصرع ومتلازمة ما بعد الصدمة قد تسبب الدوار.

**التعرض للمواد السامة:** التعرض المفرط للمواد الكيميائية السامة أو السموم يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار.

**التغيرات في مستويات السكر في الدم:** انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم (الهبوط السكري) يمكن أن يتسبب في الدوار.

**اضطرابات القلب:** بعض الاضطرابات القلبية مثل الرجفان الأذيني وانخفاض ضربات القلب يمكن أن تتسبب في الدوار.

إضافةً إلى العوامل التي تم ذكرها، يمكن أن يؤدي اضطراب نقص السوائل في الجسم إلى الدوار، حيث يؤدي الجفاف إلى تقليل حجم الدم والتدفق الدموي إلى الدماغ، مما يمكن أن يسبب الدوار والدوار الناجم عن الحرارة.

أيضًا، الإجهاد الحراري الشديد أو التعرض المفرط للحرارة يمكن أن يسبب الدوار بسبب توسع الأوعية الدموية وفقدان السوائل من الجسم.

هناك عوامل أخرى يمكن أن تسهم في الدوار، من بينها:

**اضطرابات الغدة الدرقية:** اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية) أو نقص نشاط الغدة الدرقية (نقص الدرقية)، يمكن أن تؤدي إلى الدوار كواحدة من الأعراض.

**الصداع النصفي:** الصداع النصفي يمكن أن يصاحبه دوار أو شعور بالدوار قبل بدء الصداع، وقد يكون هذا الدوار جزءًا من ما يُعرف بـ "النوبات النصفية".

 **اضطرابات النوم:** نقص النوم أو اضطرابات النوم مثل فقدان النوم الناجم عن الشغل الليلي أو الأرق يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار وعدم الاستقرار.

 **الاضطرابات الهضمية:** بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك الشديد أو الإسهال يمكن أن تسبب فقدان السوائل من الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار.

هذه بعض العوامل الإضافية التي يجب أخذها في الاعتبار عند النظر في أسباب الدوار وعلاجه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم