توجد عدة طرق لعلاج الدوار، والعلاج يعتمد على سبب الدوار وشدته. من بين العلاجات الممكنة:
**العلاج الدوائي:** قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأذن الداخلية مثل التهاب السبات، أو لتقليل الدوار مثل أدوية الأنتيهستامين.
**العلاج الطبيعي:** يشمل تمارين التوازن والعلاج الحركي التي تقوي العضلات وتحسن التوازن، ويمكن أن تكون مفيدة في علاج الدوار.
**العلاج السلوكي المعرفي:** في حال كان الدوار مرتبطًا بالقلق أو الاكتئاب، قد يوصى بالعلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المريض على التعامل مع الأفكار والمشاعر المرتبطة بالدوار.
**التغييرات في النمط الحياتي:** قد يوصى بتغييرات في النمط الحياتي مثل تجنب الحركات السريعة، وتجنب التوتر والإجهاد، والحفاظ على مستويات صحية من السوائل والتغذية.
**العلاج الجراحي:** في بعض الحالات النادرة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لعلاج الأسباب المرتبطة بالدوار، مثل إزالة حصوات الأذن الداخلية.
يجب دائمًا استشارة الطبيب لتقييم الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب لحالة كل فرد بناءً على الأسباب والأعراض المحددة.
بالإضافة إلى العلاجات التقليدية، هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من الدوار وتحسين الراحة:
**تقنيات التنفس العميق:** التنفس العميق والتدريب على التنفس البطيء يمكن أن يساعد في تهدئة الجسم وتخفيف التوتر والقلق المرتبطين بالدوار.
**تقنيات التأمل والاسترخاء:** ممارسة التأمل وتطبيق تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل العميق يمكن أن تساعد في تهدئة الجسم وتقليل الدوار.
**تغييرات في النظام الغذائي:** تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة قد يساعد في منع ارتفاع السكر في الدم، كما يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تثير الدوار مثل الكافيين والكحول.
**التمارين الرياضية الخفيفة:** ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو السباحة بانتظام يمكن أن تعزز الدورة الدموية وتحسن التوازن وبالتالي تقليل الدوار.
**الحصول على قسط كافٍ من النوم:** الحصول على كمية كافية من النوم والراحة يمكن أن يساعد في تجنب الدوار المرتبط بالتعب ونقص النوم.
إضافةً إلى ذلك، يمكن استخدام بعض الوسائل الطبيعية والمنزلية لتخفيف الدوار، مثل:
**الزنجبيل:** يُعتقد أن تناول الزنجبيل قد يساعد في تخفيف الدوار والغثيان. يمكن تناوله على شكل شاي أو قطع صغيرة من الزنجبيل المجفف.
**التدليك:** يمكن تطبيق تقنيات التدليك اللطيفة على نقاط محددة في الجسم مثل الرقبة والكتفين والظهر لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية.
**التهوية الجيدة:** التأكد من وجود تهوية جيدة في البيئة المحيطة يمكن أن يساعد في تقليل الدوار الناجم عن انخفاض مستوى الأكسجين في الهواء.
**تجنب التوتر البصري:** تجنب التوتر البصري مثل التركيز الطويل على الشاشات والأجهزة الإلكترونية يمكن أن يساعد في منع الدوار الناجم عن التوتر البصري.
**تجنب التغييرات السريعة في الوضعية:** تجنب الوقوف أو الجلوس بشكل سريع قد يساعد في تقليل الدوار الناجم عن تغيرات مفاجئة في وضع الجسم.