قصص الانبياء الحلقة 66

قصص الانبياء ( ابن كثير )

💐 أحبائي السلام عليكم ... نستمر معكم في سرد قصص ألأنبياء ...

🌹 نتكلم اليوم عن نبي ورسول من أولي العزم وهو عيسى عليه السلام ....

🍃 نبدأ في الكلام عن أمه السيدة مريم بنت عمران ... فقد كانت أمها لا تحبل ... فنذرت إن حملت لتجعلن ولدها محررا... أي حبيسا في خدمة بيت المقدس ..

🌺 شاء الله تعالى أن تحمل بالسيدة مريم .... 🌱... فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها انثى ... 🌱

🌱... وإني أعيذها بك وذريتها من الشبطان الرجيم ....🌱

👈 استجاب الله لها وتقبل نذرها بقبول حسن ... 🌱.... وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا ... 🌱

✨ وكان زكريا زوج خالة زكريا نبي ذلك الزمان ...

💥 فعندما وضعت السيدة مريم في المقدس لتنفيذ النذر ....اقترع العباد هناك وأشركوا معهم زكريا نبي الله في أيهم يكفل مريم ... فشاء الله ان تكون الكفالة لنبي الله زكريا ...

🍃 اتخذ زكريا لمريم مكانا ومحرابا شريفا في المسجد لا يدخله سواها ...فكانت تتعبد به الله ليلا ونهارا ولا تخرج منه اﻻ في نوبتها لخدمة بيت المقدس ...✨ حتى صارت يضرب المثل بعبادتها في بني اسرائيل واشتهرت بما ظهر عليها من الأحوال الكريمة والصفات الشريفة ..

👈... حتى إنه كان نبي الله زكريا كلما دخل عليها موضع عبادتها يجد عندها رزقا غريبا في غير أوانه فكان يجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف ... فيسألها أنى لك هذا ⁉️.... فتقول هو من عند الله ...

💫💫 ثم إن الله تعالى بعث إليها المﻻئكة تبشرها باصطفاء الله لها من بين نساء العالمين بأنه أختارها لإيجاد ولد منها من غير أب وبشرت بان الوليد سيكون نبيا شريفا .. 🌱... ويكلم الناس في المهد ...🌱 يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له ...

👈 ماذا كان رد مريم على هذه المفاجأة المبهرة ...

💐 نتابع معكم بعون الله في الحلقة القادمة ...

🍃 أستودعكم الله ....

إرسال تعليق

أحدث أقدم