التربية مسؤولية عظيمة

بالإسلام نرقى ✨🍃
التربية مسؤولية عظيمة
يقول رسول الله ﷺ ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهْوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ....) رواه البخاري.

🌹من أهم ما يطمح إليه الإنسان في دنياه، ومن أعز الأمنيات على قلبه، أن يرزقه الله ذرية طيبة وولداً صالحاً؛ يقول الله تعالى: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

🌹 فالأطفال نعمة كبرى على الناس؛ تملأ حياتهم بهجة وسروراً، فهم مصابيح البيوت، وقرة العيون، وفلذات الأكباد، ، وهم زهرة اليوم وثمرة الغد وأمل المستقبل، قال الله تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46].

🌹 لكن مع هذه السعادة هناك مسؤولية عظيمة كلفك الله بها أيها الأب الفاضل وأيتها الأم الكريمة ، والتربية تقع على عاتقكما معا وليست مقتصرة على واحد منكما فحسب.

🌹 والتربية الإسلامية نوعان رئيسيان

- تربية دينية : ويقصد بها التنشئة الإيمانية والأخلاقية ، على مبادئ الدين والالتزام والقيم

- تربية دنيوية : وهو ما يعرف بالإعداد للحياة، حتى يستطيع مواجهة ما فيها من صعوبات ويكون منتجا وفاعلا فيها.

- فإن أدى الوالدان دورهما أفلحوا ونجحوا

- وإن قصروا وفرطوا خابوا وخسروا

فليدرك كل واحد منا دوره ومسؤوليته.

إرسال تعليق

أحدث أقدم