بالإسلام نرقى ✨🍃
التربية مسؤولية عظيمة(2)
🌹 اعلم أيها الأب الفاضل أن دورك في البيت لا يقتصر على تأمين مسلتزمات البيت من طعام وشراب ولباس ، هذا جزﺀ من دورك ، بل أنت مسؤول عن تغذية أولادك جسدا وعقلا وقلبا .
فغذاﺀ الجسد : هو الطعام والشراب والدواﺀ
وغذاﺀ العقل : هو العلم والمعرفة والفكر
وغذاﺀ القلب : هو القرب من الله بكافة أشكاله
🌹 لقد اهتم الآباﺀ والأمهات بتغذية الجسد فحسب دون أي رعاية للعقل والقلب ، وراح بعض الآباﺀ يذكر في حديثه أنه يطعم أولاده أفخر الطعام ولا يحرمهم أو ينقص عليهم شيئا ، ويشتري ملابسهم من أرقى الماركات ، ويشتري لهم أحدث أنواع الجوالات وهم في أعمار صغيرة ظنا منه أنه يقدم ما عليه من واجبات تجاه أولاده ولا يعلم أنه بذلك قد خرّب عقولهم وجعل منهم أفرادا مستهلكين لا يستطيعون تحمل المسؤولية التي تنتظرهم مستقبلا
🌹 لن يسألك الله أخي الفاضل عن الطعام هل كان خشنا أو فاخرا ، ولن يسألك عن اللباس ثمينا كان أو رخيصا ، لكن سيسألك عن دين ولدك ،عن إيمانه ، عن التزامه بتعاليم ربه ، عن استقامته ، عن أخلاقه ، عن مبادئه وقيمه التي من المفروض أنك علمته إياها ، وأرضعته لبانها، ووجهته نحوها ، ليغدو فردا صالحا في دنياه رابحاً في أخراه.
التربية مسؤولية عظيمة(2)
🌹 اعلم أيها الأب الفاضل أن دورك في البيت لا يقتصر على تأمين مسلتزمات البيت من طعام وشراب ولباس ، هذا جزﺀ من دورك ، بل أنت مسؤول عن تغذية أولادك جسدا وعقلا وقلبا .
فغذاﺀ الجسد : هو الطعام والشراب والدواﺀ
وغذاﺀ العقل : هو العلم والمعرفة والفكر
وغذاﺀ القلب : هو القرب من الله بكافة أشكاله
🌹 لقد اهتم الآباﺀ والأمهات بتغذية الجسد فحسب دون أي رعاية للعقل والقلب ، وراح بعض الآباﺀ يذكر في حديثه أنه يطعم أولاده أفخر الطعام ولا يحرمهم أو ينقص عليهم شيئا ، ويشتري ملابسهم من أرقى الماركات ، ويشتري لهم أحدث أنواع الجوالات وهم في أعمار صغيرة ظنا منه أنه يقدم ما عليه من واجبات تجاه أولاده ولا يعلم أنه بذلك قد خرّب عقولهم وجعل منهم أفرادا مستهلكين لا يستطيعون تحمل المسؤولية التي تنتظرهم مستقبلا
🌹 لن يسألك الله أخي الفاضل عن الطعام هل كان خشنا أو فاخرا ، ولن يسألك عن اللباس ثمينا كان أو رخيصا ، لكن سيسألك عن دين ولدك ،عن إيمانه ، عن التزامه بتعاليم ربه ، عن استقامته ، عن أخلاقه ، عن مبادئه وقيمه التي من المفروض أنك علمته إياها ، وأرضعته لبانها، ووجهته نحوها ، ليغدو فردا صالحا في دنياه رابحاً في أخراه.
Tags:
دينية