هي دولة عربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات، قُدّر عدد سكانها بــ103 ملايين نسمة، ليكون ترتيبها الثالثة عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكاناً عربيًّا
يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه المناطق ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد
سبب التسمية
اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح، وقالت عنه النصوص الآرامية السوريانية «مصرين»، ويفسره البعض بأنه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضًا الحصينة أو المكنونة. يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصريون في لهجتهم «مَصر». أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيت أو كيمى وتعني «الأرض السوداء»، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها.
عرفت مصر في العصر الفرعوني بالعديد من الاسماء المختلفة مثل كيمبيت ومعناها الأرض السوداء، وأيضًا اسم كوبتاح أي المنزل أو القصر أو أرض الإله بتاح وقد اشتق اليونانيون من هذه الكلمة لفظ Ägypters ومنها اشتق اسم Egypt وهذه الكلمة مأخوذة من كلمة مصر.
يقال أيضًا أن كلمة مصر كانت تسمى في القديم باسم أيجوبتو أي أرض النار ولكن بعد مرور العصور سميت باسم Egypt، كما تعرف مصر لغة بالبلاد الوفيرة بالخيرات أي الحضر.
بعض المؤرخون أيضًا يردون أصل التسمية إلى أصول عربية لأن كلمة مصر تعني قطر، والبعض الآخر يقولون إنها مشتقة من كلمة مجر أو مشر في اللغة المصرية القديمة وهي تعني المحصن.
فقد ورد ذكر مصر في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها قول الله تعالى في سورة يوسف: *وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ* [يوسف:21]، وقوله تعالى:* فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ* [يوسف:99]، وقوله تعالى:* وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ* [الزخرف:51]، أما قوله تعالى: اهْبِطُواْ مِصْراً [البقرة:61]
يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه المناطق ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد
سبب التسمية
اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح، وقالت عنه النصوص الآرامية السوريانية «مصرين»، ويفسره البعض بأنه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضًا الحصينة أو المكنونة. يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصريون في لهجتهم «مَصر». أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيت أو كيمى وتعني «الأرض السوداء»، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها.
عرفت مصر في العصر الفرعوني بالعديد من الاسماء المختلفة مثل كيمبيت ومعناها الأرض السوداء، وأيضًا اسم كوبتاح أي المنزل أو القصر أو أرض الإله بتاح وقد اشتق اليونانيون من هذه الكلمة لفظ Ägypters ومنها اشتق اسم Egypt وهذه الكلمة مأخوذة من كلمة مصر.
يقال أيضًا أن كلمة مصر كانت تسمى في القديم باسم أيجوبتو أي أرض النار ولكن بعد مرور العصور سميت باسم Egypt، كما تعرف مصر لغة بالبلاد الوفيرة بالخيرات أي الحضر.
بعض المؤرخون أيضًا يردون أصل التسمية إلى أصول عربية لأن كلمة مصر تعني قطر، والبعض الآخر يقولون إنها مشتقة من كلمة مجر أو مشر في اللغة المصرية القديمة وهي تعني المحصن.
فقد ورد ذكر مصر في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها قول الله تعالى في سورة يوسف: *وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ* [يوسف:21]، وقوله تعالى:* فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ* [يوسف:99]، وقوله تعالى:* وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ* [الزخرف:51]، أما قوله تعالى: اهْبِطُواْ مِصْراً [البقرة:61]
فقد اختلف العلماء في معناه، فذهب بعضهم إلى أن المقصود اهبطوا مصراً من تلك الأمصار، قال القرطبي: قال مجاهد وغيره: فمن صرفها أراد مصراً من الأمصار غير معين، وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله (اهبطوا مصراً) قال: مصراً من الأمصار.
Tags:
جغرافيا