قصص الانبياء الحلقة 18

قصص الانبياء ( ابن كثير )
🌷تكلمنا احبائي في الله في الحلقة الماضية عن يأس سيدنا ابراهيم من ايمان قومه برسالته... فقد امن به من قومه زوجته هاجر وابن اخوه لوط....وبعد محاولتهم قتله.... اذن الله له بالهجرة.....الى فلسطين الارض المباركة للعالمين... ...
وبعد قطع المسافات الطويلة وصل الخليل الى فلسطين واستقر بها...
ومنها رحل الى ارض الكنانة مصر ...ليبتلى ببلاء اخر...
لما وصل مصر لم يكن هناك. أحد يعبد الله 😰...فالجميع مشرك...والعياذ بالله....

💔علم الخليل ابراهيم انه كان فيها ملك جبار ظالم لم يسمع عن امرأة جميله إلا وضمها إلى جواريه

وامنا سارة هي جدة سيدنا يوسف وقد وهبها الله جمال باهر ......

ارسل الملك الطاغيةجنوده الى ابراهيم ....فسالوه
عن زوجته فقال انها اختي

🌹ويقصد باختي أي انها اختي في الله واختي في الدين.... ولم يقصد انها ليست زوجتي وخاف إن قال زوجته أن يضمر له السوء
واذا بالجنود يرجعون إلى الملك ليخبروه انها اخته وليست زوجته....
فأصر الملك ان ياتوا الجنود بهذه المراه . ....
👈👈وفعلا عاد الجنود إلى ابراهيم ليأخدوا سارة حاول الخليل ان يمنعهم
وحبس ابراهيم الخليل في بيته يصلي ويدعو الله ان ينجي زوجته....التي سلبت منه ظلما...... وآراه الله سارة ومايحصل معها مباشرة كما رآى رسول الله ﷺ المسجد الأقصى حين وصفه لكفار قريش
👈فلما دخلت سارة إلى القصر أخذت تدعو الله ان ينجيها من هذا الملك الظالم....
❌فلما حاول الملك ان يقترب منها دعت ربها ان ينجيها فسقط الملك غير قادر على الحراك فقد شل جسمه عن الحركة....
👈👈ناداها واستغاث بها لو دعوت ربك ان يشفيني فلن اقترب منك.... فدعت.....لكنه غدر بها...واراد الاقتراب مرة ثانية...
فدعت ربها فيشل مره ثانية فيستنجد بها لتدعو الله ان يشفيه ولن يقترب منها...
فدعت وشفاه الله....وعاد ليغدر بها....فعادت فدعت....ليعود لها بالاستغاثه!...وللمرة الثالثة ....تدعو له الله بالشفاء..... خوفاً من أن تتهم بقتله
🌷وعندما شفي نادى جنده تعالوا خذوا هذه المرأة..... انها الشيطانه واعطوها امة وهي هاجر .....

🌷ورجعت ساره مع هاجر إلى الى سيدنا ابراهيم وقالت لقد نجاني الله.....لقد نجاني الله

واخدمني هاجر....اي اعطاني هاجر امة....

عاد سيدنا ابراهيم وهاجر وسارة الى فلسطين الارض المباركة....

ابقوا معنا لنكمل احداث قصة سيدنا ابراهيم بعد ان نجى الله زوحته من الملك الظالم....

نستودعكم الله....تم بحمد الله🌷

إرسال تعليق

أحدث أقدم